في لعبة Cyberpunk 2077 من تطوير استوديوهات CD Projekt RED، يمكن للاعبين في بداية المغامرة اختيار خلفية الشخصية الرئيسية التي تُعرف بـ “مسار الحياة” – وهي إما كون الشخصية موظفًا سابقًا في إحدى الشركات الكبرى (Corpo)، أو جزءًا من القبائل الرحل (Nomad)، أو أحد أبناء الشارع (Street Kid). الاختيار المبدئي هذا يؤثر على القصة والتفاعلات في اللعبة، ولكن حتى الآن، كانت هذه التأثيرات محدودة نوعًا ما ولم تغير من تجربة اللعب بشكل جذري.
اللاعبون ناقشوا هذه الميزة بشكل مستفيض في المجتمعات والمنتديات، معتبرين أن الفكرة كانت جذابة لكن التنفيذ لم يكن على مستوى الطموحات. يبدو أن استوديو CD Projekt RED قد استمع إلى هذه الملاحظات وهو يخطط لأخذها بعين الاعتبار في تطوير الأجزاء القادمة من اللعبة. من المحتمل أن نرى توسيعًا في خيارات “مسارات الحياة”، ليس فقط من حيث العدد، بل وكذلك من حيث عمق التأثير على القصة وطريقة اللعب.
برزت اقتراحات عديدة من قبل المعجبين على أن يُمكّن النظام الجديد اللاعبين من تحديد مهارات وخبرات الشخصية بناء على خلفيتها بشكل أكثر دقة، بحيث تكون لكل خلفية مجموعة فريدة من المهارات والخبرات التي يمكن تطويرها والتي ستلعب دورًا حاسمًا في تقدم القصة والتفاعل مع عالم اللعبة. ربما كان موظف الشركة قادرًا على التفاوض بطريقة أفضل أو الوصول إلى معلومات حصرية، بينما يُمكن لفتى الشارع النجاة في الأزقة الخطرة وإقامة علاقات مع العصابات. أما الرحالة فيمكن أن تكون لديهم مهارات خاصة بالبقاء والتنقل ضمن المناطق القاحلة والريفية.
لعبة Crazy Taxi الجديدة من Sega ستكون لعبة AAA
إذن، النقاش الدائر يشير إلى رغبة المجتمع في رؤية تطويرات ملموسة تجعل من كل خلفية تجربة فريدة ومؤثرة بشكل حقيقي على مجريات اللعب وعلى التكتيكات المتبعة أثناء اللعب. التوقعات مرتفعة، والآمال معلقة على ما ستقدمه CD Projekt RED في الألعاب المستقبلية لتُعمّق التجربة القصصية وتجعل من اختيار “مسار الحياة” جزءًا حاسمًا ومثيرًا في عالم Cyberpunk 2077.
