Unknown 9: Awakening هي لعبة فيديو قادمة من Reflector Entertainment Ltd. وتشكل جزءًا من نظامها البيئي الأكبر للمحتوى، والمعروف باسم Unknown 9 Storyworld.
تم الكشف عن Unknown 9: Awakening في حفل افتتاح Gamescom Live في عام 2020 عبر مقطع دعائي، وكان من المتوقع في البداية إصدارها في وقت ما في عام 2021 وهي مدرجة كلعبة أكشن ومغامرات تعتمد على السرد من منظور الشخص الثالث. ستكون هذه أول لعبة فيديو من الاستوديو.
يتتبع اللاعبون بطلة اللعبة، هارونا – وهي امرأة شابة من شوارع كولكاتا، شرق الهند – وهي تكافح قوى غامضة داخل نفسها، مما يسمح لها بالتلاعب بابعاد اخرى . كما يظهر مرشد لتعليمها تعقيدات قواها، بالإضافة إلى كيفية الوصول إلى بُعد آخر غامض يُعرف باسم The Fold. يتم دفع اللاعبين مع هارونا في مغامرة لكشف أسرار هذا العالم الجديد والقدرات التي تمتلكها.
يتألف عالم Unknown 9 من مجموعة متنوعة من الوسائط والمحتوى المترابط، والتي تحتوي على شخصيات وقصص متقاطعة متعددة داخلها. يحاول عالم القصة هذا إنشاء عالم غني وغامر للاعبين والقراء والمشاهدين. على الرغم من أنه يمكن استخدام كل منتج في عالم القصة هذا كمنتجات مستقلة، إلا أنه عند تجربته ككل، فإنه يشكل سردًا أوسع ويؤدي إلى تقدير أكبر لعالم Unknown 9.
إن أساس عالم Unknown 9 هو وجود حضارة بشرية قديمة سبقت حضارتنا وكان البشر في هذه الحضارة يتمتعون بقدرات كبيرة، مما سمح لهم بالتفوق على حضارتنا إلى حد كبير. لقد تمكنوا من علاج الأمراض، وإطالة عمر حياتهم الطبيعية، وحتى استخدام عقولهم لتجاوز أجسادهم. لقد كانوا في قمة التقدم الاجتماعي والتكنولوجي، ولكن يبدو أنهم لم يكونوا بعيدين عن الدمار. وعلى الرغم من قدراتهم على التفوق على قدراتنا، فقد أثبتت الطبيعة المظلمة للبشرية أنها سبب هلاكهم. وفي أعقاب تدميرهم، بقيت اثارهم مجرد خرافات وأساطير استمرت لآلاف السنين.
ورغم أن الحضارة وصلت إلى نهايتها إلا أنها لم تمضِ دون أن تترك وراءها شيئًا. فقد تجمعت مجموعة تتألف من رجال ونساء بهدف مشترك وهو جمع وحفظ معرفة شعوبهم.
وعملوا معًا على ربط هذه المعرفة معًا فأنشأوا ما أصبح يُعرف باسم “كتب المصدر”. ثم عُهِد بكل مجلد إلى أحد الأفراد التسعة الذين أقسموا بدورهم على السرية وعدم الكشف عن هويتهم لحماية أنفسهم وضمان بقاء المعرفة التي احتفظوا بها.
وعلى مر التاريخ، أثبتت الكتب أنها تحتوي على القوة اللازمة لإحداث تغيير ثوري في الإنسانية – أو تدميرها تمامًا، مما أدى إلى سقوط العديد من الحضارات التي لم تكن مستعدة للمعلومات التي تلقتها.
ونتيجة لهذا، وافق التسعة على أن توزيع المعرفة من الكتب واستخدامها سيكون وفقًا لتقديرهم.
وبالتالي استمر التسعة كشخصيات خالدة عبر التاريخ حيث قاموا بتوزيع المعرفة في لحظات مهمة لتغيير المسار الذي تسلكه البشرية.
وعلى الرغم من أن التسعة لا يتقدمون في السن إلا أنهم ما زالوا عُرضة للموت وبالتالي تم استبدال بعض المجموعة الأصلية بمرور الوقت.
