أوه، إردتري، إردتري العظيمة. النظام الذهبي نفسه، لا تتزعزع، ممتدة إلى السماء.
Stranded Souls
The Erdtree إردتري (“الشجرة الذهبية”) هي شجرة عملاقة ذهبية اللون ترتفع فوق الأراضي الواقعة في المنتصف The Lands Between . تنعم هذه الاراضي بمباركة Elden Ring الذي هو مصدر Erdtree الذي يرمز إلى وجودها ,وهي قلب النظام الذهبي.
البركة الممنوحة من Erdtree وبالتالي خاتم Elden، يتم تمثيلها بضوء ذهبي في عيون سكان الأراضي الواقعة في المنتصف، والمعروف باسم نعمة الذهب. عند وفاتهم يتم حفر ذكريات أنصاف الآلهة والأبطال الكبار وغيرهم من الكائنات القوية في Erdtree.
كانت Altus Plateau (الهضبة العالية ) تعتبر مملكة إردتري، وكان يعتقد سكان الهضبة أن أولئك الذين ولدوا عند سفح إردتري كانوا مميزين.
البوتقة The Crucible
البوتقة، المعروفة أيضًا باسم بوتقة الحياة the crucible of life، أو بوتقة الحياة البدائية، كانت الشكل البدائي لإردتري. لقد كانت قريبة بطبيعتها من الحياة نفسها والتي تجسدت في لونها الأحمر، لون الشوق او الحنين إلى الوطن. كانت البوتقة هي المكان الذي امتزجت فيه كل أشكال الحياة معًا.
قبل زمن بعيد نمت على جسم الإنسان صفات مختلفة (التي كانت البوتقة مصدرا لها)من الكائنات المتنوعة مثل الريش والحراشف . الآن تُعتبر بقايا من البوتقة وكانت تُعتبر رمزًا إلهيًا في الأزمنة القديمة.
مع تقدم المجتمع أصبح يُنظر الى الذين يحملون هذه الصفات بازدراء متزايد باعتبارهم نوعًا من النجاسة. وقد كانت القرون النابتة والأنياب المتداخلة التي تنمو على الحيوانات العاشبة واللاحمة ينظر اليها بنفس الطريقة.
كانت قوة البوتقة محفوظة أيضًا في دروع فرسان البوتقة، وتم توجيهها عبر أسلحتهم. كان يُعتبر أن المخلوقات المسخية هم نتيجة عقوبةً للتواصل مع البوتقة ( لا يعرف كيف او ماذا يعني هذا التواصل ) و كان يتم احتقارهم ومعاملتهم كالعبيد منذ ولادتهم .
The Erdtree
تزامنت ولادة Erdtree مع زمن الحرب الكبيرة Giant War . كان كل شيء في يوم من الأيام متعارضًا مع Erdtree، لكنها أصبحت تجسيدًا للنظام ( النظام الذهبي الذي اسسته الملكة ماريكا )من خلال انتصارات لا حصر لها في الحرب .
(لمعرفة المزيد عن تاسيس النظام الذهبي وهذه الحروب الرجاء الاطلاع على الملكة ماريكا Queen Marika the Eternal)
بعد هزيمة عمالقة النار وإلههم الساقط، واحتجاز شعلة الخراب، أعلنت الملكة ماريكا بداية حقبة جديدة، متلألئة بالحياة، تُعرف باسم عصر إردتري
عندما بدأ العصر الجديد، منحت الملكة ماريكا نفسها البركات الخاصة لإردتري شخصيًا. لقد تساقطت البركات ذات مرة مثل الدموع من إردتري. وقد استُخدمت هذه الدموع لنشر الإيمان، وكانت تُعبد في الكنائس في جميع البلدان و تحت Erdtree أصبح الاختلاط مع أنصاف البشر ممكنًا.
تحولت العصارة القديمة من Erdtree إلى كهرمان حيث تسكن طاقة الحياة البدائية. وفي زمن غودفري أول لورد إلدن كان يعتز بها باعتبارها أثمن المجوهرات .
لقد ازدهرت إردتري بوفرة ذات يوم ولكن ذلك كان للحظة عابرة فقط، كما هو الحال في مسار الحياة كلها.
كان يُعتقد أن العصارةالمباركة لشجرة إردتري سوف تتساقط من أغصانها إلى الأبد، ولكن عصر الوفرة هذا انتهى سريعًا، ومع مرور الوقت أصبحت شجرة إردتري شيء للإيمان به.
كان الدفن في إردتري شرفًا يُمنح للأبطال حيث أن الموت المناسب يعني العودة إلى إردتري، مما أدى إلى بناء سراديب الموتى حول جذور Great tree التي “كانت مرتبطة ذات يوم بجذور إردتري، أو هكذا يقولون”.
ال Great tree هي الشجرة التي كانت تحتوي او تضم البوتقة داخلها .
في الواقع كان هناك أبطال باركهتم إردتري كثيرًا وتم تشييد تماثيل روسوس، مرشد الموت، من أجل إرشاد الموتى الذين ضلوا طريقهم أثناء عودتهم إلى جذور إردتري.
بعد ليلة السكاكين السوداء، عندما مكّن جزء مسروق من رون Rune الموت من قتل غودوين الذهبي، انتشر رون الموت عبر جذور الشجرة العظيمة ونبت على شكل جذر الموت في جميع أنحاء الأراضي الواقعة في المنتصف . انتهك Deathroot سراديب الموتى وأدى إلى ظهور أولئك الذين يعيشون في الموت؛ أولئك الذين رفضوا دعوة Erdtree للعودة.
في مرحلة ما قبل أو بعد تحطم Elden Ring انقطع الاتصال بين إردتري والجذور العظيمة great roots .
تم اعتبار Minor Erdtrees من نسل Erdtree. بعد أن تم تحطيم Elden Ring طارت البذور الذهبية من إردتري وتناثرت عبر الأراضي الواقعة في المنتصف .
كان يُعتقد أن بذور Erdtree لا يمكن أن توجد حيث كانت Erdtree في يوم من الأيام مثالية وأبدية. ظهرت صور Erdtree الرمزية بعد تحطم Elden Ring وهي مصممة لحماية نسل Erdtree الذابل. كما نمت الأشجار الوهمية من البذور الذهبية المتناثرة. بالإضافة إلى ذلك تم اكتشاف تعويذة غضب الذهب التي كان يخشى منها على أنها علامة على غضب إردتري.
تم سجن الملكة ماريكا داخل Erdtree بعد أن حطمت Elden Ring. وفي مرحلة ما بعد تحطيم Elden Ring تم إغلاق مدخل Erdtree بواسطة أشواك لا يمكن اختراقها ومزينة بختم King Consort Radagon والتي تمنع وصول أي شخص من الخارج. كان لهب الخراب The Flame of Ruin قادرًا على حرق إردتري وتدمير الأشواك التي لا يمكن اختراقها، لكن القيام بذلك كان يعتبر منذ فترة طويلة أول خطيئة كبرى.
بعد هزيمة Morgott the Omen King، حاول The Tarnished (بطل الرواية) دخول Erdtree من أجل إصلاح Elden Ring ويصبح زوج او قرين Marika ويصبح Elden Lord، لكنه لم يتمكن من الدخول بسبب الأشواك التي لا يمكن اختراقها. سافروا إلى قمم جبال العمالقة لإشعال شعلة الخراب وحرق Erdtree إما عن طريق التضحية بميلينا (كما كان واجبها ك kindling maiden) أو باستخدام اللهب المسعور.
قادهم هذا إلى Crumbling Farum Azula حيث أدت هزيمة Maliketh the Black Blade إلى فك رون الموت ومكنهم من دخول Erdtree المحترقة .
يعتمد مصير Erdtree على اختيار اللاعب في النهاية.
