يُعدّ الاحتفال بذكرى أحد الأعمال الفنية لحظة مهمة للمعجبين وصانعي الأنمي على حد سواء. في حالة Sherlock Hound او كما يعرف في البلدان العربية انمي شرلوك هولمز ، يمثل هذا الحدث فرصة لتكريم مسلسل أنمي ترك بصمة لا تُمحى في قلوب المشاهدين. حيث سيتم اصدار فلمين مما يتيح للمشاهدين فرصة فريدة لاسترجاع الذكريات والاستمتاع بالعمل الكلاسيكي في أجواء قاعة السينما المثيرة.
مع الأخذ في الاعتبار أن هناك فقط أربع حلقات سيتم إعادة صياغتها إلى فيلمين طويلين، يظل هناك العديد من الحلقات التي لن يتم عرضها في هذا الإطار الجديد. لكن يظل شرلوك هولمز Sherlock Hound كموضوع للنقاش والإعجاب من قِبل الجماهير التي تقدر أعمال Studio Ghibli وإسهاماتها. كما لا يمكن إغفال دور Hayao Miyazaki في تصميم حلقاته الأصلية، والذي بحد ذاته يكفي لجذب جمهور جديد قد لا يكون على دراية بمغامرات هذا الكلب المحقق الفريد.
في هذا السياق، تعيد هذه الاحتفالية إلى الأذهان كيف تطورت صناعة الأنمي بمرور الوقت وكيف أن أعمالًا مثل Sherlock Hound قد شكّلت أساسًا للإبداع في هذا المجال. وبالنسبة للجماهير الذين يعيدون زيارة هذه الشخصيات والقصص، فإنه يجسد وصلة بين الماضي والحاضر، ويُظهر كيف أن القصص الجيدة يمكن أن تجد جمهورها عبر الأجيال.