عرض قبل ايام فيديو يُظهر أحد المعدّلين وهو يعرض استخدام الذكاء الاصطناعي في لعبة GTA 5، حيث نجح في تحسين الطريقة التي تتفاعل بها الشخصيات غير القابلة للعب في اللعبة لكن يبدو أن هذا التعديل لن يرى النور بعد أن قامت شركة Take-Two بمهاجمته.
ذكر صانع هذا التعديل المعروف باسم Bloc ان قناته تعرضت لهجوم من قِبَل شركة Take-Two حيث إزالت الفيديو كما تعرضت قناته لمخالفات حقوق الملكية مما يُعرّضها لخطر الإغلاق .
التسلسل الزمني لتومب رايدر من ناحية القصة وتاريخ الاصدار
تجدر الإشارة إلى أن شركة Take-Two تشن حملات صارمة ضد صناع التعديلات على ألعابها وفي الفترة الأخيرة قامت روكستار التابعة ل Take-Two، بالاستيلاء على تعديل FiveM الذي اشتهر بتحسين تجربة الواقعية وأصبحت خوادمه ومحتواه تحت سيطرة روكستار .
(FiveM هو عبارة عن تعديل للعبة تم إنشاؤه على GTA 5 والذي يسمح لك بتحميل البرامج النصية والموارد الأخرى بسهولة مثل المركبات والملابس تلقائيًا. كما يسمح لك بالاتصال بآلاف من خوادم FiveM حيث يحتوي كل خادم على مجتمع فريد يمكنك الانضمام إليه وأنواع مختلفة من الخوادم مع التعديلات).
هذه الخطوات هي محاولة من شركة روكستار للحفاظ على العابها من اي شيء ممكن ان يهددها على الرغم من ان من يقومون بهذه التعديلات هم شخص او مجموعة اشخاص لا يقارنون بشركة كبيرة مثل روكستار الا ان الشركة صارمة جدا فيما يتعلق بالعابها.
نرى هذا من حرصها على عد تسريب اي نسخ من العابها قبل موعد الاصدار الرسمي على عكس بعض الالعاب التي من الممكن ان يتم تسريبها من الناشرين المحليين قبل يوم او يومين من موعد الاطلاق الرسمي , وكذلك مقاضاة الشخص الذي اخترق GTA 6 وبث مقاطع للعبة في مراحل التطوير كما طاردت اي شخص اعاد بث هذه الفديوهات .
من حق اي شركة او مبدع لاي نوع من انواع الانتاج ان يحافظ على حقوقه هذا الامر لا خلاف عليه لكن وبعد عشر سنوات على اطلاق لعبة GTA 5 وبالنسبة لشركة كبيرة مثل روكستار اليس الامر مبالغ فيه خصوصا وان من يقوم بهذه التعديلات هم اشخاص او مجموعة صغيرة تعدل نفس اللعبة اي لم تعد انتاج اللعبة باسمها من جديد كما ان هذه المودات او التعديلات ساهمت بشكل او باخر من زيادة شعبية وعدد لاعبي GTA 5 .
